مسؤول قطري: وحدة اليمن واستقراره ضرورة حتمية لأمن المنطقة

قطر -

أكد مسؤول قطري، على أهمية وحدة اليمن واستقراره على أمن المنطقة والعالم، مشدداً على ضرورة اضطلاع الجميع بمسؤولياتهم للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.

وقال وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، حمد الكواري، "يمثل استقرارُ اليمن ووحدتُه ركيزةً أساسيةً لأمن المنطقة واستقرارها".

وأضاف في تدوينة على منصة إكس، السبت، أن تلك الأهمية تأتي من خلال "موقعه الجغرافي الاستراتيجي على مفترق الممرات البحرية الدولية، وإشرافه الحيوي على باب المندب وامتداده الجغرافي المتاخم للمملكة العربية السعودية و سلطنة عمان، فضلًا عن عمقه التاريخي والحضاري، وما يتمتع به شعبه من طاقاتٍ حيوية".

وأوضح الكواري أنه وانطلاقًا من هذه المعطيات، فإن "أمن اليمن واستقراره جزءٌ لا يتجزأ من أمن دول الجوار، وشرطٌ لا غنى عنه للأمنين الإقليمي والدولي".

وأشار المسؤول القطري إلى أن هذه المكانة الجغرافية والتاريخية لليمن "تُحتّم على الجميع تحمّل مسؤولياتهم كاملة، ودعم الجهود الجادّة والفاعلة، للحفاظ على وحدة اليمن وسيادته، وضمان أمنه واستقراره، ومنع التلاعب بوحدته وتمكينه من استعادة عافيته والانطلاق نحو الازدهار، بوصف ذلك ضرورةً حتمية لأمن المنطقة واستقرارها".

وكانت دولة قطر قد أعربت مساء الخميس، عن دعمها الكامل لكافة الجهود التي تعزز السلم والأمن المجتمعي في الجمهورية اليمنية، ودعت إلى الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار اليمن.

وشددت الخارجية القطرية في بيان على ضرورة التعاون الوثيق بين كافة الأطراف اليمنية لتجنب التصعيد، وحل كافة القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل السلمية، بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

وأكد البيان، دعم دولة قطر التام للحكومة اليمنية الشرعية، والجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس مجلس القيادة الرئاسي لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والسلام. مُعرباً في هذا السياق عن دعم دولة قطر للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار ودفع مسار التهدئة في اليمن.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه المجلس الانتقالي تصعيده في جنوب وشرق اليمن، والمضي في مشروعه الرامي لتقسيم البلاد.