تأييد عربي ودولي لجهود السعودية في محافظتي حضرموت والمهرة
تأييد عربي ودولي لجهود السعودية في محافظتي حضرموت والمهرة

اليمن -
لاقت جهود الوساطة السعودية تأييد عربي ودولي لإعادة الاستقرار في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المحافظتين.
ورحبت وزارة الخارجية اليمنية -في بيان- بالبيانات الصادرة عن الدول الشقيقة والصديقة التي ثمنت الجهود البناءة للسعودية والإمارات بشأن التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، وما بذلته من جهود مسؤولة وحثيثة للوصول إلى حلول سلمية.
وعبرت الخارجية، عن تقديرها للمواقف الأخوية الصادقة للسعودية، وجهودها المتواصلة في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره، والدفع نحو حل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية. وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.
وفي آخر تلك المواقف، أكدت الجمهورية التركية، دعمها المتواصل لجميع المبادرات الهادفة للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة اراضي الجمهورية اليمنية، وضمان الازدهار والسلام في البلاد.
وقالت بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الجمعة "ان التطورات الأخيرة في الجمهورية اليمنية مثيرة للقلق". واضاف "نحن نقدر النهج الحكيم الذي اتبعته المملكة العربية السعودية في مواجهة التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة، والمبادرات التي اتخذتها لإرساء الأمن والاستقرار"
من جانبه أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، تقدير لبنان للجهود المتواصلة التي تبذلها السعودية في سبيل خفض التصعيد في حضرموت والمهرة، وثمّن تأكيدها على أولوية الوحدة والحوار والحلول السياسية، إلى جانب التزامها بالحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة نسيجه الاجتماعي.
وقال عون - في بيان- "هذه الجهود تعكس مقاربة إقليمية مسؤولة تُعلي من شأن التسويات السياسية وتجنّب التصعيد، وتسعى إلى التخفيف من الأعباء الإنسانية والأمنية التي يواجهها الشعب اليمني".
إلى ذلك جددت موريتانيا، تأكيدها على ضرورة اعادة الاستقرار الى اليمن، وترسيخ أمنه بما يحقق تطلعات الشعب اليمني في السلم المستدام والتنمية الشاملة، وقالت في بيان أنها تتابع تطورات الأحداث في محافظتي المهرة وحضرموت.
وقالت في بيان "ندعم كل الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الأطراف المعنية اقليميا ودولياً، لمعالجة الأوضاع عبر حلول سلمية مسؤولة قائمة على الحوار، واحترام المؤسسات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا اليمن".
وكانت كل من مصر وسوريا وقطر والكويت وسلطنة عمان والجامعة العربية وروسيا وبريطانيا قد أصدرت بيانات تعبر عن تأييدها للوساطة البناءة التي تقوم بها السعودية لإعادة الاستقرار في محافظتي المهرة وحضرموت.
وكان الرئيس رشاد محمد العليمي، طلب مساء أمس الجمعة من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، التدخل العسكري لحماية المدنيين الأبرياء في محافظة حضرموت، ومساندة القوات المسلحة في فرض التهدئة ودعم جهود الوساطة الجارية.
ومنذ مطلع ديسمبر الجاري سيطرت قوات المجلس الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة وتواصل التصعيد وترفض المطالبات بسحب قواتها، وهذا ما زاد من احتمالات التصعيد العسكري.



