أخبار إيجاز

الإعلان عن اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين بالإفراج عن 2900 محتجزاً وأسيراً

الإعلان عن اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين بالإفراج عن 2900 محتجزاً وأسيراً

مسقط -

أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، التوصل لاتفاق صفقة تبادل واسعة بينها وبين جماعة الحوثي برعاية أممية، يقضي بالإفراج عن 2900 محتجزاً وأسيراً بينهم القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، وأسرى التحالف العربي.

وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين، العميد يحيى كزمان، في بيان على منصة إكس، "تم التوصل في الجولة العاشرة من مشاورات ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسرًا إلى اتفاق تم التوقيع عليه يقضي بالإفراج عن عدد 2900 محتجز ومختطف من جميع الأطراف ومن مختلف الجبهات".

وأضاف كزمان في تدوينة على منصة إكس، أن الاتفاق تضمن الإفراج عن السياسي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، وكافة الأشقاء من التحالف بمن فيهم الطيارين.

في المقابل أعلن رئيس هيئة الأسرى التابعة للحوثيين ورئيس وفدها المفاوض، عبدالقادر المرتضى، أن الاتفاق يشمل الإفراج عن 1700 من أسرى الجماعة لدى القوات الحكومية، مقابل 1200 من أسرى الطرف الآخر ـ في الإشارة إلى الحكومة والتحالف ـ بينهم 7 سعوديين و23 سودانيًا.

من جانبه أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في بيان عن اختتام الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح المحتجزين بين أطراف النزاع في اليمن.

وقال البيان: "اختتمت أطراف النزاع في اليمن، اليوم، اجتماعًا برئاسة مشتركة بين مكتب المبعوث الاممي ولجنة الصليب الأحمر الدولية، استمر اثني عشر يوماً في سلطنة عُمان، تم خلاله الاتفاق على المرحلة الجديدة من إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف على خلفية النزاع". بموجب اتفاقية ستوكهولم بالإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع.

ورحّب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بنتائج الاجتماع، مؤكدًا الأهمية الإنسانية لإحراز تقدم في ملف الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع. كما أعرب المبعوث الأممي عن امتنانه وتقديره العميق لسلطنة عُمان على استضافتها الكريمة للاجتماع وعلى دعمها المتواصل لجهود مكتب المبعوث الخاص.

وقال غروندبرغ: «إن التوصل إلى اتفاق حول مرحلة أخرى من الإفراج عن المحتجزين على خلفية النزاع خطوة إيجابية وهامة، من شأنها أن تُسهم في التخفيف من معاناة المحتجزين وأسرهم في مختلف أنحاء اليمن».

وأضاف: «سيتطلب التنفيذ الفعّال للاتفاق استمرار انخراط الأطراف وتعاونها، ودعم إقليمي منسق، وبذل جهود متواصلة للبناء على هذا التقدم نحو مزيد من عمليات الإفراج».

وجدد مكتب المبعوث الخاص التزامه بمواصلة تيسير تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.

ورحبت الخارجية العُمانية بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مسقط لتبادل الأسرى في اليمن، وثمّنت الروح الإيجابية التي سادت المفاوضات خلال الفترة من ٩-٢٣ ديسمبر ٢٠٢٥م.

وأشادت الخارجية العُمانية بتعاون المملكة العربية السعودية الشقيقة وبجهود مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة في المفاوضات التي أسهمت في الوصول لهذا الاتفاق الإنساني المهم، الذي قالت إنه "يؤمل منه أن يهيئ الظروف المناسبة لمعالجة بقية المسائل المرتبطة بالوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى