السفير باحميد يعلن تحرير يمنيين احتجزتهم عصابة إجرامية في كمبوديا لعشرة أشهر
السفير باحميد يعلن تحرير يمنيين احتجزتهم عصابة إجرامية في كمبوديا لعشرة أشهر

كمبوديا -
أعلن السفير اليمني لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد، الإفراج عن مواطنين يمنيين احتجزتهما عصابة إجرامية في كمبوديا لأكثر من عشرة أشهر، عقب عملية أمنية نفذتها الشرطة الملكية الكمبودية وأسفرت عن تحريرهما سالمين.
وقالت السفارة اليمنية إن السفير باحميد عبّر عن "بالغ شكره وتقديره" للحكومة الكمبودية وأجهزة الشرطة الملكية بعد نجاح العملية، موضحةً أن السفارة كرّمت الفريق الركن نينغ جشاو، رئيس دائرة مكافحة الجرائم بوزارة الداخلية الكمبودية، والفرقة السابعة في الشرطة، تثميناً لجهودهم في تنفيذ المهمة.
وأضاف باحميد أن "التعاون والمسؤولية العالية” التي أبدتها السلطات الكمبودية عكست حرصها على حماية المقيمين والزائرين، مشيراً إلى أن هذه الجهود تسهم في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين، كما وجّه السفير شكره لأهالي المختطفين على "صبرهم وتفهمهم وتعاونهم" أثناء فترة المتابعة.
وأشاد السفير بالدور الكبير الذي قام به رئيس الجالية اليمنية في كمبوديا ، مؤكداً أن متابعة القضية والتنسيق المستمر مع الجهات الأمنية الكمبودية كان لهما دور حاسم في نجاح مهمة التحرير.
وقال باحميد إن المختطفين وقعوا ضحية عصابات احتيال إلكتروني استدرجت شباباً من اليمن ودول أخرى عبر وعود عمل كاذبة برواتب مغرية، قبل إجبارهم على العمل في ظروف قسرية بالغة القسوة.
ودعا السفير الشباب اليمنيين إلى توخي الحذر عند تلقي أي عروض عمل خارجية، مؤكداً ضرورة التحقق من الجهات الرسمية لتجنب الوقوع في قبضة عصابات الجريمة المنظمة أو الاتجار بالبشر.
وفي منشور على حسابه في فيسبوك، وصف باحميد القضية بأنها "واحدة من أصعب القضايا وأكثرها إيلاماً"، وقال إن عملية تحرير المختطفين تمت “بفضل الله أولاً ثم بفضل الجهود المشتركة التي لم تتوقف يوماً”، مشيداً بصبر أهالي المختطفين وبالجهود الميدانية التي بذلها رئيس الجالية حتى "اللحظة الأخيرة".
وختم بدعوة الشباب إلى الحذر من عروض العمل غير الموثوقة التي "تحوّل حياة ضحاياها إلى عبودية مذلّة ومعاناة".



