في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة الشعبية تؤكد استعدادها لاستكمال تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة الشعبية تؤكد استعدادها لاستكمال تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي

مارب -
نظمت المقاومة الشعبية بمحافظتي مأرب والجوف، الخميس، مهرجانًا خطابياً وعرضًا عسكريًا بمناسبة الذكرى الـ11 لتأسيس مطارح نخلا، النواة الأولى للمطارح القبلية والجيش الوطني.
وحضر المهرجان وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد بن سالم بن عبود، ورئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع اللواء الركن خالد الأشول، ووكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن اللواء ناصر مبروك رقيب، والعميد ناجي منيف قائد الشرطة العسكرية، إلى جانب عدد من القيادات والمشايخ والأعيان.
افتتح المهرجان بعرض رمزي بالآليات العسكرية لوحدات من المقاومة الشعبية، حيث أكدت قياداتها جاهزيتها لاستكمال معركة تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي.
وفي كلمة الترحيب، أشار عبدالرب الغويبي، رئيس غرفة القيادة المركزية لمقاومة مأرب والجوف، إلى أن مطارح نخلا تأسست في 18 سبتمبر 2014 كنواة للمقاومة الشعبية، وأدت إلى تاسيس مطارح أخرى مثل مطارح مراد وبني جبر، مشددًا على دورها في الحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية ومواجهة المشروع الحوثي.
وأكد الغويبي استمرار المقاومة الشعبية في النضال حتى تحرير آخر شبر من الوطن، داعيًا القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي إلى اتخاذ قرار حاسم لاستعادة مؤسسات الدولة والمدن المحتلة، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
كما طالب بالاهتمام بالملف الإنساني للشهداء والجرحى وأسرهم، وضمان مستحقاتهم المالية ورعايتهم.
وثمن دور دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في ذكرى المطارح على وقوفهما إلى جانب اليمن.
من جهته، قال اللواء خالد الأشول رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، إن التفاف القبائل حول مطارح مأرب شكل أكبر تجمع يرفض الانقلاب الحوثي ويثبت أن مأرب كانت حائط الصد الأول ضد المشروع الحوثي.
وأكد الأشول، أن المطارح تحولت إلى معسكرات مفتوحة للمقاتلين القبليين، وأسهمت في إفشال تقدم الميليشيات نحو مأرب والمحافظات الشرقية، واستعادة مؤسسات الدولة.. داعيًا إلى اعتماد يوم 18 سبتمبر عيدًا وطنيًا لتأسيس المطارح.
وأشار وكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن اللواء ناصر بن رقيب إلى الدور التاريخي للمحافظة والقبائل في حماية الدولة، مؤكدًا تضافر جهود الأحزاب والمكونات السياسية لتقديم نموذج بارز في التضحية الوطنية.
وفي كلمة مؤسسي مطارح نخلا، قال الشيخ عوض بن علي مثنى إن المطارح تأسست في مرحلة فارقة، وشارك فيها أبطال من جميع مديريات مأرب، مشيرًا إلى أن المقاومة الشعبية مستعدة لخوض معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة.
كما رحب الأستاذ سلطان بن غريب بالشباب وأبناء المقاومة، مشيدًا بالدور التاريخي لمطارح نخلا في توحيد صفوف القبائل وبناء الجيش الوطني، مؤكدًا أنها كانت نقطة الانطلاق الرئيسية في مقاومة المشروع الإيراني في اليمن.