بونتلاند الصومالية تفرج عن 26 صيادًا يمنيًا بعد أسابيع من الاحتجاز والغرامة
بونتلاند الصومالية تفرج عن 26 صيادًا يمنيًا بعد أسابيع من الاحتجاز والغرامة

اليمن-
أفرجت سلطات ولاية بونتلاند الصومالية، يوم الجمعة، عن 26 صيادًا يمنيًا من أبناء محافظة حضرموت، بعد نحو ثلاثة أسابيع من احتجازهم بتهمة ممارسة الصيد بطريقة غير قانونية داخل المياه الإقليمية للولاية.
وأكدت مصادر إعلامية، أن الصيادين أُفرج عنهم بعد دفع غرامة مالية بلغت 44 ألف دولار من قِبل مالك القارب، مشيرًا إلى أنهم سيصلون إلى حضرموت خلال الساعات المقبلة، عقب تدخلات متعددة، أبرزها من السفارة اليمنية في مقديشو.
وكانت قوات خفر السواحل التابعة لحكومة بونتلاند قد اعتقلت الصيادين منتصف مايو الماضي، أثناء تواجدهم في منطقة رأس عسير، على متن قارب يحمل اسم "ميمون 1".
وقالت وزارة الثروة السمكية والموارد البحرية في بونتلاند، إن القارب كان يمارس الصيد باستخدام طريقة "الحاوي"، وهي طريقة محظورة رسميًا في الولاية، مضيفة أن السفينة لا تمتلك وكيلًا رسميًا مسجلاً لدى الوزارة، وهو ما اعتبرته خرقًا إضافيًا للقوانين المحلية المنظمة لعمليات الصيد.
وكان من المقرر عرض القضية أمام محكمة مديرية بارجال، قبل أن يتم التوصل إلى تسوية أفضت إلى الإفراج عن الصيادين مقابل الغرامة.
ويُعد هذا الحادث الأحدث في سلسلة من التوترات التي تشهدها مياه الصيد الإقليمية بين الصيادين اليمنيين وسلطات الدول المجاورة، في ظل غياب تنسيق فعّال ينظم عمليات الصيد ويضمن حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي.