أخبار إيجاز

الأمم المتحدة تطالب بـ 2.5 مليار دولار لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2026م

الأمم المتحدة تطالب بـ 2.5 مليار دولار لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2026م

اليمن -

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها بحاجة إلى 2.5 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام القادم 2026م.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في نظرته العامة للعمل الإنساني خلال العام القادم.

وذكر البيان أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تزال في تفاقم نتيجةً لتداخل الصراعات والتدهور الاقتصادي والصدمات المناخية، بالإضافة إلى تقلص مساحة العمليات في أجزاء من البلاد ونقص التمويل.

وأوضح البيان أنه في عام 2026، سيحتاج 23.1 مليون شخص، أي ما يقارب 65.4% من السكان، إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة وخدمات حماية لتلبية احتياجاتهم الأساسية وضمان سلامتهم، بينهم 8.8 مليون شخص تضعهم الخطة كأولوية للوصول إليهم من بين 10.5 مليون شخص متوقع استهدافهم خلال العام.

وتوقعت الأمم المتحدة أن احتياجات خطة الاستجابة الإنسانية للعام القادم في اليمن تتطلب جمع 2.5 مليار دولار، 1.4 مليار دولار منها ذات أولوية عاجلة.

وأشار البيان إلى أن 18 مليون شخص في اليمن سيواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، مع معاناة 5.8 ملايين شخص من ظروف (الطوارئ). و40 ألف شخص من ظروف المجاعة، وسوف يؤثر سوء التغذية الحاد على حوالي 2.5 مليون طفل دون سن الخامسة و1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة.

وعن أولويات خطة الاستجابة للعام المقبل أوضح (اوتشا) أنها تعطي الأولوية وبشكل صارم للأنشطة المنقذة للحياة وحماية كرامة من هم في أمس الحاجة إليها. وسترتكز على الشمول والمساءلة والحماية. وسيضمن العمل الإنساني ليس فقط الوصول إلى النساء والرجال والفتيان والفتيات، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاجئين والفئات المهمشة، بل سماع أصواتهم، بحيث تُشكّل أصواتهم الأولويات والقرارات التي تؤثر على حياتهم.

وأكد أن الجهود الإنسانية تهدف إلى منع المجاعة، وعلاج سوء التغذية والحد منه، واحتواء تفشي الأمراض، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمحرومة من الخدمات، حيث تشتد الحاجة. وسيعمل الشركاء على اتباع نهج متكاملة قائمة على المناطق، تربط القطاعات، وتحد من التكرار، وتتجنب التدخلات المنعزلة، وتقدم مساعدة أكثر تماسكًا وحمايةً للمجتمعات التي تواجه صعوبات في البقاء.

ويشهد اليمن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى