منظمة حقوقية: عدم الكشف عن مكان احتجاز الدكتور العودي ورفيقيه يشكل جريمة إخفاء قسري

صنعاء -

أكدت منظمة حقوقية، اليوم السبت، أن استمرار اعتقال مليشيا الحوثي للدكتور حمود العودي ورفيقيه، دون الكشف عن الكشف عن مكان احتجازهم يشكل جريمة إخفاء قسري.

وحمّلت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان مقتضب على صفحتها بالفيسبوك، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له العودي ورفيقيه بما في ذلك سلامتهم الشخصية.

وأكدت المنظمة، أن الدكتور حمود العودي شخصية أكاديمية مرموقة، وإسهاماته العلمية ومبادراته المجتمعية تهدف للحوار والوعي المدني، مشيرة إلى استهدافه يعكس نهجا ممنهجا لإسكات الفكر الحر في اليمن.

ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور العودي ورفيقيه.

وكان ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، قد استدعى في 10 من الشهر الجاري كلا من العودي والعلفي، وعند وصولهما إلى مقر الجهاز في الحي السياسي بصنعاء تم اعتقالهما، وانقطع الاتصال بهما تماما، كما قامت قوة أمنية عقب ذلك باقتحام مقر مركز "دال" للدراسات الاجتماعية، الذي يرأسه العودي، والواقع في الدور الأول من منزله في حي حدة السكني، وتم اعتقال سكرتير المركز أنور خالد شعب واقتياده إلى مكان مجهول، إضافة إلى مصادرة أجهزة وكتب وأبحاث من المركز، ومقتنيات من منزل الدكتور العودي.

وفي اليوم التالي قامت قوة أمنية تابعة للحوثيين بنقل العودي والعلفي من مقر جهاز الأمن والمخابرات في حدة (الأمن السياسي سابقا) إلى معتقل جديد ولا يزالان رهن الاعتقال حتى اليوم، مع قطع التواصل بهما بشكل كلي.