أخبار إيجاز

بسبب ابتزاز قيادي حوثي: انتحار فتاة يمنية يفجّر غضبا شعبياً في الحديدة

بسبب ابتزاز قيادي حوثي: انتحار فتاة يمنية يفجّر غضبا شعبياً في الحديدة

الحديدة -

أقدمت فتاة يمنية في الثامنة عشرة من عمرها على الانتحار في قرية الهارونية بمديرية المنيرة شمال محافظة الحديدة الساحلية، بعد تعرضها لابتزاز من قبل قيادي في جماعة الحوثي، أفرجت عنه الجماعة لاحقاً بعد احتجازه لوقت وجيز.

وقالت مصادر محلية، إن القيادي الحوثي المدعو يوسف سالم دوم، أحد سكان القرية، حصل على صور شخصية للفتاة وحاول استغلالها والضغط عليها، ما دفعها لإنهاء حياتها، تاركة رسالة بخط يدها تؤكد براءتها وتكشف هوية المتهم.

اليمن
قد تكون صورة ‏‏‏كعب تذكرة‏، و‏كلارينيت‏‏ و‏تحتوي على النص '‏مسنمصنلو شتكون کاريه سامعوني ودعولي أفي داري_انهما والسنين تعر بِتنسوني عليلم لالن بادن الله مه_الایام إن شاء aui ربي يعصم قلويكم والان عبدالجواد یسكه مني یفتة عسره ویعشي ولعیش حیائه مثُل ما anes تشُتیه لوکانمن اقدري السعاد کنت أعيشعها من زمان مانيس بس کنه قدري نهاية هنا أني حبیت عيده وخلصت قلبي وحمیت نقس سنین س les ار ماعاد قلى یحتمل قلي_یحتمل فی_آمان_الله أمی_ائی اقیا الواجي اخس جاطمففره !باطففرمقا منهاا له‏'‏‏

وذكرت المصادر أن الفتاة كتبت وصية قبل انتحارها طالبت فيها بإنصافها، في جريمة أثارت غضباً واسعاً بين الأهالي وتعاطفاً كبيراً مع الضحية التي لجأت إلى الانتحار شنقاً.

وبحسب ما جاء في وصية الفتاة المؤثرة قبل انتحارها، "أبي رضاك هو كل الدنيا والآخرة… اخرجوا لي حقي منه وخلوا العباد ترتاح من شره"، وهو ما يعكس حجم المعاناة التي عانتها قبل اتخاذ قرارها المأساوي

ونظم أهالي القرية وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بسرعة إحالة المتهم إلى القضاء وإنزال العقوبة بحقه، محذرين من محاولات التستر عليه أو الإفراج عنه.

وأكد بيان صادر عنهم أن أي محاولة لإفلاته من العدالة ستعد "خيانة لدموع أم مكلومة، ووصية مظلومة، وحقوق مجتمع بأكمله".

وأثارت الحادثة غضباً واسعاً بين السكان، واعتبرت امتداداً لانتهاكات متزايدة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسط اتهامات للجماعة بحماية عناصرها المتورطين في قضايا أخلاقية وأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى