أخبار إيجاز

بينها تمثال ملك قتبان.. اليمن يستعيد 16 تمثالاً أثرياً تم ضبطها قبل 5 سنوات في فرنسا

بينها تمثال ملك قتبان.. اليمن يستعيد 16 تمثالاً أثرياً تم ضبطها قبل 5 سنوات في فرنسا

باريس-

استعادت الحكومة اليمنية، 16 تمثالاً ولوحاً جنائزياً أثرياً بينها تمثال ملك قتبان (شهر هلال) من الحكومة الفرنسية بعد خمس سنوات من المتابعات والتحري والتقاضي، بالتعاون من السلطات الفرنسية المعنية بمكافحة تهريب المورث الثقافي.

وقال الخبير اليمني المهتم بالآثار، عبدالله محسن، اليوم السبت، في منشور على صفحته بالفيس بوك، إن اليمن استعاد تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من فرنسا.

ونقل محسن عن مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح،  القول إن الآثار أعيدت إلى ملكية الحكومة اليمنية ووضعت في مكان آمن في باريس، بحسب طلب الحكومة، إلى حين استقرار اليمن أو مطالبتها بنقلها إلى الداخل.

وترجع القضية إلى مطلع العام 2020م، حين ضبطت أجهزة أمنية في ضواحي باريس تمثال ملك قتبان (شهر هلال) و15 تمثالاً ولوحاً جنائزياً من آثار اليمن، في أحد المستودعات. والتي بدورها تواصلت مع الجانب اليمني، وخضعت بعدها القضية لإجراءات قانونية انتهت بتقرير يقر بحق اليمن في استعادتها.

وأشار محسن إلى أنه تم التحقق من أصالة القطع من قبل خبراء دوليين، والتي تعود إلى ممالك يمنية قديمة، أبرزها  معين وقتبان، وتشمل تماثيل حجرية (جيرية ورملية) ولوحات جنائزية يعود تاريخها إلى ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي.

ونوه إلى أن المجموعة المضبوطة تعود إلى مجموعة الفرنسي من أصول إيطالية فرانسوا أنتونوفيتش، وتضم أكثر من 100 قطعة أثرية يمنية، بعضها كان مودعا في متحف إسباني، قبل أن تنقل بشكل غير قانوني إلى فرنسا.

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية زادت حدتها خلال سنوات الحرب حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية حول العالم وعلى شبكة الإنترنت.

وبين الفينة والأخرى تطالب اليمن عبر وزارة الثقافة والسياحة بعقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة اليمنية في الحفاظ على الآثار وحمايتها، متهمة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بممارسة تدميراً ممنهجاً لكافة جوانب الحياة في اليمن، بما في ذلك المواقع الأثرية والتراثية والمتاحف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى