الحديدة.. سيول مُدمرة تضرب حيس والخوخة وتتسبب بأضرار كبيرة و6 حالات وفاة
الحديدة.. سيول مُدمرة تضرب حيس والخوخة وتتسبب بأضرار كبيرة و6 حالات وفاة

الحديدة -
اجتاحت سيول مدمرة، أمس الأربعاء، عدة قرى في مديريتي حيس والخوخة الخاضعتين لسيطرة الحكومة الشرعية، جنوبي الحديدة، متسببة بست حالات وفاة ودمار واسع للمساكن وسُبل العيش.
وقالت السلطة المحلية إن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي قدمت من أعالي الجبال، شرق مديرية حيس، أدت إلى كارثة إنسانية في عدة قرى محاذية لوادي نخلة بمافي ذلك قرى (جمينة، البعشل، بيت البريق، شعب بني زهير، بيت بيش، المدرك، السيفي).
وأوضحت في بيان نشره مكتبها الإعلامي، أن الخسائر الأولية التي تم حصرها حتى الآن بلغت تسجيل 6 حالات وفاة بينهم حالتين لم يتم التعرف على هويتهما، فيما أكد مصدر محلي أن ثلاثة أشخاص من الضحايا بينهم طفلين لم يتم انتشال جثامينهم حتى اللحظة.
وذكر بيان السلطة المحلية، أنه تم حصر 1205 أسرة تضررت منازلها بشكل كلي وجزئي جراء السيول، إضافة إلى سقوط جسر وادي نخلة الذي قطع الطريق الرابط بين مدينة حيس وريفها، كما تم توثيق نفوق أكثر من 100 رأس ماشية (أبقار وأغنام)، وتلف واسع للممتلكات الشخصية والوثائق الثبوتية، بالإضافة إلى جرف أدوات المعيشة واثاث الأسر.
وخلال زيارة تفقدية للقرى المتضررة أطلق محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر نداء استغاثة عاجل إلى قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والشركاء الإنسانيين، للتدخل السريع وإنقاذ الأسر المتضررة.
وأكد المحافظ أن حجم الكارثة يتجاوز قدرات السلطة المحلية، مطالبًا بسرعة تدخل المنظمات الإنسانية لتقديم الإغاثة العاجلة، وإنقاذ حياة الأسر المنكوبة.
وتشهد عدة محافظات يمنية منذ أسابيع موجة أمطار غزيرة تسببت بسيول جارفة وأضرار واسعة في الممتلكات والبنية التحتية، إلى جانب سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، فيما تحذر جهات محلية من استمرار المخاطر مع تواصل الاضطرابات المناخية.