أخبار إيجاز

اتحاد علماء المسلمين: جريمة اغتيال الشيخ حنتوس استهداف مباشر لرسالة المسجد وتعليم كتاب الله

اتحاد علماء المسلمين: جريمة اغتيال الشيخ حنتوس استهداف مباشر لرسالة المسجد وتعليم كتاب الله

اليمن -

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخميس، جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، مؤسس دار القرآن في محافظة ريمة اليمنية، والذي استُشهد مع عدد من أفراد أسرته خلال هجوم مسلح غادر شنته ميليشيا الحوثي على منزله، معتبرا أن هذه الجريمة تمثل "اعتداءً آثمًا على النفس والقرآن والعلماء".

وأكد البيان، الذي وقع عليه الأمين العام د. علي محمد الصلابي، ورئيس الاتحاد أ.د. علي محيي الدين القره داغي، أن قتل النفس المحرمة من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله، مستشهدًا بقول الله تعالى:﴿وَمَن يَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمٗا﴾

كما شدّد الاتحاد على أن منع المساجد أو السعي في خرابها يُعد من أعظم صور الظلم والعدوان، مذكّرًا بقول الله تعالى:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا...﴾.

وقال البيان، "في هذا السياق يدين الاتحاد بشدة جريمة اغتيال شيخ القرآن ومؤسس دور القرآن في اليمن الشيخ صالح حنتوس، والذي قُتل مع أسرته في هجوم مسلح غادر، في اعتداء آثم يستهدف رسالة العلم والقرآن، والنفس والبيت القرآني في اليمن".

وأضاف، إن استهداف العلماء وأهل القرآن جريمة كبرى، وانتهاك صارخ لحرمة النفس والدين، ومظهر من مظاهر الظلم والفوضى التي يعاني منها اليمن، وهي جرائم مدانة بكل الموازين، ولا تزيد أهل القرآن والعلم إلا ثباتًا.

ودعا الاتحاد الشعب اليمني إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه لردع المعتدين، كما يدعو العلماء وطلاب القرآن إلى مواصلة جهودهم في تعليم كتاب الله ونشره رغم هذه التحديات.

وفي ختام البيان، تقدّم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه وأهل القرآن في اليمن والأمة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى